الصفحة الرئيسية  أخبار عالميّة

أخبار عالميّة الجزائر: عائلات ضحايا الطائرة العسكرية تنتقل للتعرف على جثث موتاها

نشر في  11 فيفري 2014  (20:32)

تعود وقائع سقوط الطائرة العسكرية، ابتداء من انقطاع الاتصال بين برج المراقبة بمطار قسنطينة والطائرة، وذلك في حدود منتصف النهار وعشر دقائق. لتتعرض الطائرة من نوع “هيركول سي 130” للسقوط في منتصف النهار والنصف.

وقد عرفت المنطقة، تدفق أعداد هائلة من السكان المحاذين لمكان وقوع الطائرة العسكرية التي سقطت في جبل فرطاس بأولاد قاسم بولاية أم البواقي. وما إن انتشر خبر السقوط حتى توجه المواطنون المقيمون بالقرب من مكان السقوط. وأكد شهود عيان من مكان وقوع الحادث معايشة المنطقة لحركية كبيرة حيث شهدت تنقل أعداد من المواطنين، والذين أكدوا أن أغلبهم فضوليون أرادوا الاطلاع على الحالة التي آلت إليها الطائرة بعد سقوطها، إضافة إلى حركية غير معهودة في المنطقة.. وصعوبة المسالك تعيق المواطنين في الوصول إلى مكان الحادث. شهدت المنطقة المحاذية لمكان سقوط الطائرة العسكرية حركية غير معهودة، رافقها انتقال الفضوليين بعد سماعهم دوي انفجار كبير في المنطقة. لتتضارب الأنباء عن سبب الانفجار، حيث انتشرت بينهم الإشاعات، وتضارب الأنباء حول عدد الضحايا من الموتى والجرحى بسبب الأنباء التي انتشرت كالهشيم إضافة إلى القصص التي يروجها البعض. لكن بالرغم من سوء الأحوال الجوية إلا أن ذلك لم يثن  المواطنين من تحمل سوء الأحوال الجوية للتنقل إلى مكان الحادثة.

تواجد مكثف للدرك الوطني.. ومنع السيارات من مرور الحاجز

تم تعزيز قوات الدرك المحلية تواجدها بقوة في المنطقة، بإيفاد عناصر من وحدات الدرك التي قامت من خلالها بقطع الطريق المؤدي إلى مكان الحادث. حيث منعت مرور السيارات التي فرضت عليها التوقف عند الحاجز، الذي يبعد بحوالي 8 كم، مما استدعى من الراغبين في الوصول إلى مكان الواقعة، السير على الأقدام، بالرغم من المسالك الوعرة المؤدية إلى المنطقة، مما جعل البعض يستسلم ويعود أدراجه نظرا لصعوبة المسالك، وعاد الكثير منهم أدراجهم نظرا لعدم تمكنهم من بلوغ مكان الحادث، إضافة إلى تشديد وحدات الدرك الوطني التي منعتهم من التقدم كثيرا.

حضور عائلات الضحايا إلى مكان الحادث للتعرف على الضحايا

أفادت معلومات من مكان وقوع الحادث، بانتقال بعض عائلات الضحايا الذي كانوا على متن الطائرة، وذلك من أجل التعرف على جثث الموتى الذين راحوا ضحية هذا الحادث، خاصة بعد عدم نشر القائمة الاسمية للضحايا. حيث راودت بعض تلك العائلات شكوك عن تواجد أبنائهم في نفس الطائرة مما دفعها إلى الانتقال إلى عين المكان من أجل التأكد من فرضية التواجد.

البلاد